المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٢

من المختارات لكم (20): ثلاثون علامة تدل على أن هؤلاء المخربين خوارج

بسم الله الرحمن الرحيم ثلاثون علامة تدل على أن هؤلاء المخربين خوارج الحمد لله والصلاة والسلام على رسـول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين: سألتني بارك الله فيك عن الخوارج وحالهم، وهل من يقوم بأعمال التخريب اليوم منهم أم لا، وما أوجه الشبه بينهم فأقول: الخــوارج من الفرق المنحرفة عن السبيل، التي خرجت أولى علاماتها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، عندما قال ذو الخويصرة التميمي: (يا محمد اعدل !!) فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم؛ وقال: ( ويحك، ومن يعدل إذا لم أعدل؟!) ثم أخبر: ( أنه يخرج من ضئضئ هذا أقوام تحقِِِِِِِِِرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية! ) وفيما قال: ( كلاب النار، كلاب النار، كلاب النار ) ( شرُّ قتلى تحت أديم السماء ) ( لئن لقيتهم لأقتلنَّهم قتل عاد ) ( طوبى لمن قتلهم أو قتلوه ) ( لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لنكلوا عن العمل ) ( سفهاء أحلام، حدثاء أسنان يقولون من قول خير البرية ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة ) ( يدعون

من المختارات لكم (21): المظاهرات ليست من سنن الأنبياء

المظاهرات .... ليست من سنن الأنبياء ...ولا من أساليب العقلاء ومن مات في أكثرها ... لا يجوز أن يسمى شهيدا الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:فلا يخفى على الناظر ما تموج به البلاد الإسلامية من تيارات عنفٍ ومظاهرات، تحت شعار (إسقاط الطغاة) و(تعديل النظم).ولي عدة تأملات في هذه الأحداث أجملها في عدة نقاط: أولاها: أن المظاهرات، وحمل الرايات والشعارات، وإشعال نار الفتنة والتخريب ليست من دين المرسلين، ولا من طرائق المجاهدين، وقد مرّ أنبياء الله تعالى بأزمات وأزمات مع عددٍ من الطغاة والجبابرة، وهم قتلة الشعوب، وحفار الأخاديد، ومن أتوا على الأخضر واليابس في الأرض، ومع ذلك ما حمل الأنبياء ولا أتباعهم الخرق والشعارات، ولم يحرقوا في الأخشاب بله أن يحرقوا أنفسهم شجبا واستنكاراً كما يصنعه الخرقى اليوم. وكلهم لسانهم لسان موسى عليه السلام لما استنصره قومه حينما قال: (اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) [الأعراف: 128].وقال لهم: (عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ ع