المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٤

من المختارات لكم (66): محطات منحطات ... يا حاتم العوني

بسم الله الرحمن الرحيم (محطات منحطات ... يا دكتور حاتم ) أئمة الدعوة السلفية كانوا على الجادة القويمة، والمحجة المستقيمة في باب التكفير بين غلو الخوارج وانحراف المرجئة قرأت ما كتبه الدكتور حاتم العوني في ملحق الرسالة تحت عنوان ( محطات الخداع والمكابرة ) في عددها الصادر يوم الجمعة 24 ذو القعدة 1435هـ ورأيتُ أنه في هذا المقال، وفي مقالات سابقات، ومشاركات إعلامية قد جانب الصواب، وسلك جادة غير الجادة، وطرق باباً غير الباب! واتهم دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى بالغلو في التكفير، وأنها -ممثلة في كتاب "الدرر السنية"- هي منشأ الإرهاب، ومرجع ما يراه اليوم من حركات تكفيرية خارجية كداعش وأشباهها. وحاول حاتم العوني في مقاله أن يُلصق التهمة بالتكفير إلى "الدرر السنية" باعتراف أنصار الدعوة السلفية بذلك! وبيانهم أن الخلل لم يكن فيها وإنما في فهوم من نظر فيها ممن قصر بهم العلم، وزعم أن هذا الاعتراف إنما كان بعد بيانه! بينما هو حقيقة في آخر الركب! فأئمة الدعوة السلفية بينوا مسائل التكفير أتم البيان في "الدرر السنية" وفي غيرها، وكانوا على

من المختارات لكم (65): قد يأتي بالتكفير والقتال من هو أشعري صوفي ... يا حاتم العوني

باكورة أخرى!! قد يأتي بالتكفير والقتال من هو أشعري صوفي ... يا حاتم العوني فمالك وللسلفية؟ قال العوني في لقائه مع المديفر: « فإنها لم تنسب لا إلى مدرسة صوفية ولا لمدرسة أشعرية.. أبداً مدرسة سلفية تعتمد التيار السلفي العام في دعوى أنها تأخذ من الكتاب والسنة وعلماء السلفية المعاصرين والمتأخرين والمتقدمين! ». دعواه اختصاص السلفية بالتكفير والقتال؛ تلك شكاة ظاهر عنك عارها! ومحمدةٌ لا مذمة عندما يكون التكفير والقتال بالكتاب والسنة، وما عليهم أهل العلم والأثر، هذا لو صدقت دعواه اختصاص السلفيين بذلك! كيف وفي حوادث السنين ما يبين كذب دعوى العوني، ومن ذلك حركة الشيخ عثمان بن محمد فودي (1168-1233هـ) زعيم الحركة الإصلاحية في بلاد الهوسا ومؤسس الدولة الإسلامية الصُكْتِية! وهو مالكي المذهب أشعري العقيدة قادري الطريقة ، تتلمذ على شيخه جبريل عمر، وأخيه عبدلله فودي، وأعلن التكفير لمخالفيه، وأقام عليهم السيف، وهو عصري الإمام محمد بن عبدالوهاب، ولم يلتقِ به، ولا رآه ولا أخذ عنه وإن ادعاه من ادعاه، وقد نفى ذلك السائرون على طريقته، ومن بديع الموافقات بين دعوته ودعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب مع