المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

من المختارات لكم (121): تبكيت المبهوت في تحريفه لآية القرار في البيوت

تبكيت المبهوت في تحريفه لآية القرار في البيوت الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد عُرض عليّ مقطعٌ مرئيٌّ لجاهلٍ من جُهَّال الزمان، ممن لم يُعرف بعلمٍ ولا حِكْمةٍ ولا ديانة، يتأوَّل القرآن الكريم على غَير تأويلِه تبَعاً لهواه، على سَنَن أهل الزيغ والضلال، الذين قال الله تعالى فيه: ( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ) [آل عمران: 7] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا رأيتم مَن سمَّى الله فاحذروهم »، فهذا الرجل وجنسه مما يجب على المسلمين الحذر منهم، والابتعاد عن الاستماع إليهم، لما فيهم من دلائل الهوى، وعلامات الضلال، في تحليل ما حرّم الله، والتهوين من المنكرات، وتحريف أدلة الشرع لسفور المرأة وتبرجها، وإسقاط الولاية عنها، وإباحة اختلاطها بالرجال، وغير ذلك من المسائل التي فُتن بها ذلك الغِمْرُ الجهول. ومن تابع كثيراً من مقاطعه المرئية، ولقاءاته مع النساء السافرات المتبرجات وقف يقينا على انحرافِ مذهبِهِ والعياذ بالله، ولو كان صادق ا

رسالتان في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

رسالتان في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للعالمين الجليلين: محمد بن إبراهيم آل الشيخ و عبدالله بن محمد بن حميد رحمهما الله ــ بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن إبراهيم، إلى إخواننا المسلمين، جعلنا الله وإياهم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، آمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هو القطب الأعظم في الدين، والمهم الذي ابتعث الله له الأنبياء والمرسلين؛ فلو طوى بساطه، وأهمل علمه وعمله لفشت الضلالة وشاعت الجهالة، وخربت البلاد، وهلك العباد. قال الله تعالى: ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) [سورة الروم آية: 41] . فنعوذ بالله من اندراس هذا المهم العظيم، واستيلاء المداهنة على القلوب، وذهاب الغيرة الدينية. إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هو عنوان الإيمان، ودليل السعادة والفلاح، قال الله تعالى: ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر