المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٧

من المختارات لكم (114): بين ثروة توفيق السديري وثورة حاكم المطيري

بين «ثروة» معالي الدكتور توفيق السديري و «ثورة» حاكم المطيري الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين                 أما بعد: فبين ركامِ التلاعبِ بالمصطلحاتِ الدينيّة، والمقاصدِ الشّرعيةِ؛ والجهلِ بحدودِ مَا أنزلَ اللهُ، بل والعبثِ بها، ولبسِ الحقِ بالباطلِ؛ تكلّمَ معالي الشّيخ الدكتورُ: توفيقٌ بن عبدالعزيز السديري حفظه الله في محاضرتِهِ ذاتِ الأمَدِ القصيرِ والنَّفْعِ الغَزِيرِ -والتّي ألقَاها في الندوةِ العلميِّة تحت تنظيمِ اللّجنةِ الثّقافية لمهرجانِ الجنَادرية، في التاسع عشر من شهر جمادى الأولى 1438هـ- بكلام نافعٍ ماتعٍ عن « التفسير السياسي للإسلام » في ورقة عملٍ عنوانها: « أنموذج للتفسير المصلحي لفقه المتغيرات والمستجدات: التفسير السياسي للدين » وصحَّح ما تاهت فيه مفاهيم كثيرٍ من أهل الأهواء من جذبه « الإسلام والحكم فيه » إلى منظار أهل « التفسير النفعي = المصلحي » وبيّن أثر ذلك على عقائد الناس وعباداتهم وأعمالهم. وبيّن معاليه ضابطاً كلياً تعود إليه تلك الفكرة «الدنيوية الهابطة» وهو: « أن كل ما في الدين غايته صلاح الدنيا! » وكأنّنا إنما خُلقنا