المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٧

من المختارات لكم (120): أبو جهل الجفري

أبو جهل الجِفْرِي والمكر الكُبّار من الشيشان ... إلى السودان ! الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فمن عادةِ أهلِ الضَّلالِ -باختلاف نوع ضلالهم وحجمه-: المكرُ الكُبَّار ، ومحادةُ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والصدُّ عن دينِ الله، والتواصي بينهم على ذلك، كما قال تعالى عن أسلافهم: ( وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ * مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ * أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا ) الآيات [ص: 6 - 8]، فهم يتواصون على ثباتهم على منكرهم، وعلى محاربةِ دين الله تعالى والتشكيكِ فيه، وتزييفِ الحق، وتبديلِ الحقيقة، كما: ( قَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ) [غافر: 26]، وكذلك صنع فرعون هذه الأمة: أبو جهل، فما ترك شِعَباً ولا وَادِياً ولا حَيّاً من أحياءِ العَرَبِ إلا وَسبق أو لَحِق النبيَّ صل