المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٢

من المختارات لكم (29): إبراهيم الفارس وأسطورة الجامية

إبراهيم الفارس وأسطورة الجامية ليسمح لي المتابعون الكرام أن أقف معهم عدة وقفات مع الشيخ إبراهيم الفارس وتحامله الشديد على من سماهم الجامية! وهذا الموضوع من المواضيع الشائكة التي إذا سمع فيها ذكر الجامية استثار حفيظة خلق كثير أوتوا علوما وما أوتوا فهوما وأتوا ذكاء وما أوتوا زكاء وحملهم الانتصار لشخص أو حزب أو هوى على الافتراء على خلق الله وأخذهم بغير وزرهم والتشهير بهم بغير حق. وقبل البدء في مناقشته لي ثلاث مطالب: الأول : منه هو بنفسه بتذكيره ونفسي بتقوى الله فيما نقول واستحضار الحساب في يوم لا تنفع فيه أهل الظلم معذرتهم.فأعيذه بالله تعالى أن يؤاخذ قبيلة بخطيئة فرد! فكيف (ولا قبيلة) و(لا حزب) أصلا؟! كما أذكره بأن الدعاوى لا تغني عن وقائع الحقائق شيئاً. فاتباع السلف والسنة ومقارعة الرافضة والليبراليين ليست قضية شخصية! بل هي دينية تحمل المسلم على سلوك هذه الجادة مع كل مبتدع. فالسنة سفينة من ركبها نجا بشرط الركوب! ومن انتسب إليها نبُل وشرُف بشرط الموافقة وحسن الاتباع لها ولأهلها وهم أهل السنة والسلف الصالح. أما المطلب الثاني: فالفِرق لا تستحدث بالتشفي ولا بالتشهي ولا بالتخمي