المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٤

من المختارات لكم (64): الله متم نوره ولو كره الليبراليون!

الله متم نوره ولو كره الليبراليون فـــمــــوتوا بغيظكم الحمد لله القائل: ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) [البقرة: 120] وصلى الله وسلم على القائل: « لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ » متفق عليه. فكل صاحب ضلالة لا يهدأ له بال، ولا يستقر له حال حتى يصرف أهل الحق عن السبيل، على سنة إمامهم الأول: إبليس اللعين؛ الذي قال: ( لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ) [الأعراف: 16، 17]  وقال: ( لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) [ص: 82]. فلن يشتغل بعضهم ببعض أكثر من شغلهم بأهل الحق ليصدوا عن سبيل الله ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِ

من المختارات لكم (63): الإرهاب: الكلباني يقول: نبتة سلفية، وعدو الإسلام يقول: نبتة إسلامية!

بسم الله الرحمن الرحيم الكلباني يقول: الإرهاب نبتة سلفية ! حاله حال عدو الإسلام الذي يقول: الإرهاب نبتة إسلامية ! فكلاهما اتهم اسمين شرعيين إما بالبغي والعدوان أو بالتصور الخاطئ ! الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقرأت -وقرأ الكثير- ما قاله عادل الكلباني من أن (داعش نبتة سلفية!) على حسابه في تويتر، ثم استنوق الجمل بعد هديره في صحيفة الرياض وجعله على صيغة السؤال! بـ( هل الإرهاب نبتة سلفية ؟) ومصيبة الكلباني كمصيبة أعداء الإسلام! فكما تصور أعداء الإسلام أن الإسلام دين (دم) و(قتل) و(اعتداء) وربما كان تصورهم عن بغي وظلم وافتراء، أو عن تطبيقهم الإسلام المشوه على طائفة تكفيرية تفجيرية لعينة تشوه صورة الإسلام، فقالوا جميعاً: (الإرهاب نبتة إسلامية!) فكذلك وقع لعادل الكلباني! فهو إما أن انتمائه المشبوه لفرقةٍ من الفرق المنحرفة حمله على البغي على كل ما يمت للسلف والسلفية بصلة، وإما أنه رأى جماعة من الناس بالغت في التبديع والتضليل والتكفير تسمت بالسلفية فذم السلفية الذهنية، والسلفية الحقة منها براء، كما أن الإسلام الحق من تهمة أع

من المختارات لكم (62) : الرد على المحامي الجائر! والدفاع عن دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب

الرد على المحامي الجائر! والدفاع عن دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقد وقفت على فيديو رجل اسمه (نايف آل منسي) تحت عنوان ( مراجعات في الفكر الوهابي ) [ http://www.youtube.com/watch?v=l4YRiMhWilQ ] وقد تكلم عن دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، بكلامٍ مزيّف مزوق مكذوب مفترى. فوا أسفاه عندما يكون من يتولى مهمة المحاماة، والدفاع عن الحقوق، واستنقاذها، وهو يكذب ويفتري، يزيف الحق، ويزين الباطل، ويكذب في حكاية الواقع كما سنرى! وبدأ محاضرته بالتمهيد بأمرين: الأول : أنه ابن الوهابية، والدارس في معاهدها، وجامعاتها، وعند شيوخها! وهذا لا يُغني من الفائدة بشيء! فالعبرة فيما هو عليه الآن لا فيما كان عليه، والعبرة بصدق المنقول، وسلامة الدين والعقول، لا في تغرير السامعين والمشاهدين بأنه يتكلم من الداخل ويعرف المليح والقبيح، وأن مقامه مقام المعترف بالخطأ والتقصير، والمشاهد له يجزم بأنه ما عرف شيئاً من دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب كما سيتبين في الأمر الثاني. الثاني

من المختارات لكم (61) : دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب سلفية معتدلة لا يضرها انتحال المبطلين

دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب سلفية معتدلة صادقة .. ولا يضرها انتحال المبطلين الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فإن الله تعالى لما بعث نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بالدين الحق ليظهره الله تعالى على الدين كله، ووعده الله تعالى بالوعد الحق بأن يعليه الله وينصره، لم يكن هذا الدين عرضة للزوال إلى قيام الساعة، بل سيبقى عزيزاً منيعاً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، حيث أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: « لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك » أخرجه مسلم، ومهما اعترض هذا الدين من عقباتٍ كضعفٍ ونقصٍ فإن الله تعالى هيأ للأمة رجالاً يخدمونه، ويدافعون عنه، ويجدِّدون للناس ما اندرس وغاب من معالمه، كما روى الإمام أبو داود في "سننه" عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها » وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « يَحْمِلُ هَذَا العِلْم مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُه، يَنْفُون عَنْه تَحْرِ

من المختارات لكم (60): إدارة مكافحة الانحرافات العقدية والأخلاقية ... حلمٌ يا بلادي

إدارة مكافحة الانحرافات العقدية والأخلاقية ... حلمٌ يا بلادي الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. لم يعد العالم كحاله من قبل مغلقاً بعضه على بعض لا يدري بما يدور من حوله، وتستطيع كل دولة أن تنفرد بما يُملى على رعاياها أخلاقياً وفكريا، فمن بوابة التكنولوجيا دخل بعضه على بعض، وأُزيلت الحدود الفكرية وإن بقيت الحدود السياسية، وصارت ثقافات العالم بصفوها وكدرها تتدفق عبر شاشة صغيرة للغرّ الجاهل وهو تحت لحاف فراشه! فما بين عشية وضحاها، مع غياب الناصح والرقيب، قد ينحرف الشاب البسيط الذي كان أبواه يؤسسان يبنيانه ويؤملانه صرحاً من (الأحلام) إلى كثيبٍ مهيلٍ بسبب الانجراف في دهاليز (الإرهاب) أو الانحراف إلى محاربة الشريعة والتشكيك في ثوابت الملة إلى هاوية (الإلحاد) ويتقلب قلبه بين دينٍ وآخر، فيصبح مؤمناً ويمسي بلا إيمان. ومثله تلك الفتاة الساذجة التي تُنصب لها الكمائن من (ضعاف النفوس) في برامج التواصل الاجتماعي، وتُسحب خطوة خطوة إلى (الانحراف الأخلاقي والرذيلة) كُرهاً ثم طواعيه! ولا تزال فورة التكنولوجيا في أوائل حصادها! ولا ندري ماذا يكون من بعد