المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٧

وقفة عابرة

وقفة عابرة حفل جائزة الإكليل الذهبي بأسبانيا والأثافي الثلاث! الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله     أما بعد: فهذه وقفةٌ عابرة مع حدثٍ جرى هذه الأيام، ولنا فيه عِبَر، وتأملٌ ونَظرٌ، خاصة وأنني أحسبُ أنَّ مِن بينِ ضَجيجِ تويتر، ونِبالِ التُّهَمِ والشَتَائِم: أشَخاصَاً تَنْشدُ الحقَّ، وتَطَلُب الدَّليل، وتُلازِم العقل، ولا تَستخفُها النداءات ولا الهاشتاقات! فلعلِّي أُعَبّر فيما يأتي عما أرجو أن يُرضي الله تعالى ثم يُرْضي صَالحيِ عِباده، ويُميِّز الصَّوابَ عن الخطأ، والعَدلَ مِن الظلم، إذ قد حصلَ قبل أيام أن أُذيع عَبر وسائلِ التَّواصِلِ بَرْنَامجٌ يَظهر فيه جماعةٌ من المحسوبين على أهل الفتوى والعلم في حفلٍ سَافرٍ فاضحٍ، لم تَستطعِ العينُ أن تَرى كلَّ ما فيه، ولا الأُذن أن تسمع ما يحتويه، ولا الرَّغبة أن تُكمل باقيه! ولا أدري أين الألم: أفي المنكرِ ومحادَّةِ اللهِ ورسولِهِ، والفحشِ والتعرّي وقرعٍ المَعازف؟ أمْ في هَوانِ العِلمِ، وبَخس قيمتِهِ في قلوبِ بعضِ الخَلق؟ فما عظَّموا ديناً رَفعهم اللهُ بِهِ، ولا نَصروا شريعةً تبعهم النّاس مِن أجْلِها، ولا أكْرمُوا لحىً

من المختارات لكم (116): مختصر القول عن شغب قوارع الطبول

(اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ) [الأعراف: 89] ****** مختصر القول عن شغب « قوارع الطبول! » من التهمة إلى التصنيف بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الأخ الشيخ: ................. سلمه الله وعافاه، وجعل الجنة مثواي ومثواه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد: فقد سألتني -بارك الله فيكم- عما نشره أحدُ الأشخاص في مجموعةٍ تنتمون إليها عبر برنامج الواتساب من دعوىً هزيلةٍ مريضةٍ مُتكرِّرَةٍ مِن سِنين؛ يحمل وِزْرهَا وَوِزْرَ مَن قال بها من بهتني بها بادئ الأمر، وَزَعم أنَّنِي أصفُ الشيخ الألباني رحمه الله تعالى بالإرجاءِ، فبيَّنْتُ كَذِبه وَزيفه في بيانٍ مَنْشورٍ وَمَقاطعَ مَسْموعةٍ كثيرة؛ ومن ذلك: [1] " بيان في دفع افتراء أحمد بازمول " وهو منشورٌ في مواقع منها: http://modawanasalafia.blogspot.com/2012/04/blog-post.html وقد حاول غرٌّ بليد عراقيٌّ أن يردَّ عليه فتكلَّف الصَّعْب، وسَلَك الوعْرَ، وَحرَّف

من المختارات لكم (115): إرجاء الإخوان المسلمين

إرجــــاء الإخــــوان المـسـلـمـــين محمد العوضي ... أنموذجاً الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. أما بعد: فإن مذهبَ المرجئةِ مِن أخبثِ المذاهب التي خَالفت السَّبيلِ، وصَادَمت التنزيلِ، وفُتنتْ بِها الأمةُ، وزادت بأسبِابها الغُمَّة، وهَوّنت مَسالك الكُفْر والعِصيان، وزيَّنت لمن أراد الله ضَلاله اتِّباعَ سُبلِ الشَّيطانِ، وهِي داءٌ خطيرٌ، وشرٌّ مُستطيرٌ؛ قَد أجمعَ السَّلف عَلى التحذيرِ منه، والتنفيرِ عنهُ، وَعَدّوه مِن دَسائسِ اليهود، وَمَكائدِ كلِّ عَدوٍ لدودٍ، حَتى تَسوّر الأعداءُ من خِلاله حصونَ الإسلامِ المنيعة، وشَكَّكوا في ثوابت الدينِ والشّريعة، فلم يجلس الزنادقة على المنابر، ولم تسوّق مقالاتهم بأسمائهم في الدفاتر لما أكرم الله تعالى الإسلام بالحكومة الراشدة، والدولة الإسلامية السعودية العادلة، حتى جعلوا لهم من بين الناس أبواقا، من بني جلدتنا، ويتكلمون بألستنا، زعموا خدمة الإسلام، وتسنَّموا منابر العلم والإعلام، فدعوا إلى كلّ مذهبٍ خبيث، ونشروا بين الناس مقالات السوء، وهؤلاء هم الأئمة المضلون الذين خاف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته منهم، ومما جلبو