المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

من المختارات لكم (133): براءة الصنعاني من تراجعه عن الثناء على شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب

براءة العلامة الصنعاني من التراجع عن الثناء على شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب وبراءتهما من تكفير المسلمين، واتفاقهما على تكفير المشركين رحمهما الله الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإنه لما تجاوز بعضُ أهل الضلال في اتهام شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى بالغلو في التكفير، وأخذوا بعض كلامه متوهمين أنه تكفيرٌ بالعموم! وأنَّ هذا مما انتقده عليه العلماء، ونسبوا هذا الانتقاد إلى عالم صنعاء الأمير الصنعاني، رأيتُ أن أنشر فصولاً قد كنت كتبتها في كتابي " ذيل إظهار العوار " وكذلك بعض مقالٍ لي سبق نشره في ملتقى أهل الحديث عن هذه الفرية، فقلتُ: فصل ثم قال الكاتب المفتون : « وكتب محمد بن عبد الوهاب في بيان منهجه ومذهبه مجموعة من الكتب والرسائل مثل   "كشف الشبهات" و "كتاب التوحيد" وغيرهما وهي ناطقة بتكفيره لجمهور المسلمين ». فيقال: وهذا كذب وبهتان؛ وليس في هذين الكتابين تكفيرٌ لأحدٍ من المسلمين فضلاً عن جمهورهم، وسبق أن ذكرت أن الإمام رحمة الله تعالى لم يحكم بكفر من لم يكفره الله ورسول

من المختارات لكم (132): الرد على الجاهل، والدفاع عن الإمام ابن قدامة

الرد على الجاهل، والدفاع عن الإمام ابن قدامة في مسألة كلام الله تعالى الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقد عقّب بعض الجهال على كلامٍ لي بينت فيه براءة الإمام أبي محمد ابن قدامة من عقيدة أهل التجهيل والتفويض، وقال في كلامه: « الغريب أن الدكتور ذكر كتاب "الصراط المستقيم في إثبات الحرف القديم" لابن قدامة، والذي يقرر فيه أن القرآن كلام الله القديم، وليس حادث الآحاد، كما تقوله السلفية، فواضح أن الدكتور لا يجهل فقط منهج ابن قدامة في المتشابه، بل حتى في صفة الكلام لم يحقق عقيدة ابن قدامة!! ». وأقــــول: هذه حماقة من قلب جاهل! فالكتاب الذي أشرتُ إليه كتاب " مناظرة في القرآن وإثبات الحرف والصوت "، وليس كتاب " الصراط المستقيم "، فهذا الرجل: جاهل بمؤلفات الإمام ابن قدامة، ومع ذلك فكتاب "الصراط المستقيم" من أفضل المؤلفات المصنفة في الردّ على الأشاعرة، فأبطل الإمام ابن قدامة قولهم بأن القرآن "كلام نفسي" وأن ما بين أيدينا مجرد "عبارة" فأثبت أن القرآن كلام الله تعالى، وهو ال