المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٦

من المختارات لكم (108): ماذا أستفيد من أحداث الانقلاب الفاشل في تركيا؟

مَاذَا أسْتَفِيدُ مِنْ أحْدَاثِ الانْقِلابِ الفَاشِلِ فِيْ  تُرْكِيَا ؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد: فقد جَذَب الأعيانَ، وفتقَ الآذانَ، وفجعَ الجنانَ: أحداثُ الانقلابِ التي مرّت بهِ تركيا قبل ليلتين، وذلك يوم الجماعة العاشر من شهر شوال لهذا العام 1437، عقب محاولة الجيشِ الانقلاب العسكري على حكومته الحاليَّة، ولم يكن الخوفُ على ( بقاء رئيسٍ ) أو ( قدوم آخر ) أكثر من الخوف على ( المسلمين في تركيا ) ودينهم بعد أن تنفَّسوا الصُّعداء عقب سنين عجافٍ تحت وطأة العلمانية اللَّعينة، وكانت العلمانية ( الدكتاتورية ) بنظامها الجائر الذي يحمل الناس على الكفر، ويبغض التدين بكافة صوره، حتى جاءت الدولة الأخيرة بـ( العلمانية الديموقراطية ) أو ( الليبرالية ) التي تمنح الحرية بكافة صورها لكلّ من كان تحت سقف دولتها: من أعلى ( التَّوحيد والسُنَّة ) إلى ( حضيض الكفر والزندقة والشذوذ الجنسي! ) ولا ممنوع تحت سقفها، وكلا العلمانيتين من (الحكم الطاغوتي) الممقوت ، وإن كانت التالية أرحمُ وأخف من الأولى، ( فالديموقراطية تعدُّ منصفةً في زمنِ الدكتاتورية ) كما قاله بمعناه شيخ مشايخنا وج

من قديم المختار لكم (107): يا أهل السنة إن أهل الضلال قد جمعوا لكم ... فالثبات الثبات

يا أهل التوحيد والسنة .... إن أهل الضلال قد جمعوا لكم: فالثبات الثبات ... وقولوا : ( حسبنا الله ونعم والوكيل ) الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: قال الله تعالى: ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) (العنكبوت:2). لا تزال رحى الحرب دائرة بين أولياء الله وأولياء الشيطان. وقد كتب الله تعالى في سابق تقديره، ومحكم تدبيره: أن رسله وجنده هم الغالبون، كما قال تعالى: ( كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) (المجادلة:21) وقال تعالى: ( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الغَالِبُونَ ) (المائدة:56) وقال تعالى:  ( وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الغَالِبُونَ ) (الصَّفات:173). ولا يخفى أن أهل التوحيد والسنة في دولة التوحيد والسنة يُستهدفون من أعداء الإسلام، وأهل البدع اللئام، فتكالبوا عليهم من كلّ حدبٍ وصوب، بشتى أنواع الحرب والجريمة، فلما رأوا أنهم عاجزون عن حرب السلاح، وبذل النفوس، لأن الله جعلهم ( أَحْرَصَ ال