المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٦

طَرَفُ رسالةٍ إلى أحدِ الفُضَلاءِ بِشَأنِ الكَلامِ في أبي حَنِيفةَ النُّعْمانِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى

بسم الله الرحمن الرحيم طَرَفُ رسالةٍ إلى أحدِ الفُضَلاءِ بِشَأنِ الكَلامِ في أبي حَنِيفةَ النُّعْمانِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله: فالكلام في أبي حنيفة النعمان رحمه الله تعالى بعد 1250 سنة يُعد من فضول القول، وإحياء الكلام عن حاله وعقيدته مع عدم الموجب لذلك من جنس تتبع العورات الذي حرمه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا تسبوا الأموات، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا » رواه البخاري. والعجيب أن يَقدم إليكم مشايخ لإقامة دروس علمية ثم يشتغلون بالكلام عن أبي حنيفة مدحاً وذماً، وكان الأولى الاشتغال بتأصيل عقيدة أهل السنة والجماعة، وتعليم الناس الحق، ونشر الخير، وجمع القلوب. وسبق أن تكلمتُ – مراراً- في أبي حنيفة بما أراه مقام العدل والانصاف على ما عليه الأئمة الأعلام من المحققين المتأخرين كأمثال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، والإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى، والناس فيه بعد ذلك على طوائف، كلها لم تسلم من الخطأ إلا واحدة: [1] فريقٌ: لم يحقق القول فيه، وأطلق عبارات من ذمّه من غير تمييز بين

من المختارات لكم (102) : الغارات السالفات على المسلمات ... التاريخ يعود بهم!

الغارات السالفات على المسلمات الفصل الأخير –مع بعض التصرف- من كتابي: "الحرب الباردة على الفتاة المسلمة" الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله: إن الناظر إلى موجز أطوار حياة المرأة على مرّ العصور يجد أن المرأة مرّت بثلاثة أطوار: 1- المرأة في الجاهلية الأولى: ( بعض شيمة بلا دين ) . 2- والمرأة في الإسلام قديماً وحاضراً: ( دين وشيمة وعفاف ) . 3- والمرأة المعاصرة وهي الجاهلية الأخرى: ( لا دين ولا شيمة ) . ولم تعاني المرأة من مسخ أخلاقي، وتطهير عرقي للشيمة، كما عانته المرأة في هذه الأزمان، وخاصة المسلمات منهن، فشنّ عليهم أعداء الفضيلة شتى صنوف الغارات.  وأخطر هذه الغارات هي الغارات من داخل الحصون، وإن شئت سمّها بـ ( الانقلاب الفكري ) خاصة إذا لبست لباس الدين والفتوى! يسّوق لها ذلك بعض أئمة الضلال ممن ينتسب للإسلام، وهم أخوف ما خافه علينا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كما روى الإمام أحمد والترمذي من حديث ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما أخاف عليكم الأئمة المضلين ) . فكانت البداية الفعليه في العالم الإسلامي على يد رفاعة الطهط