المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٦

من المختارات لكم (112): حقيقة قول شيخنا ابن باز

حقيقة  قول شيخنا ابن باز رحمه الله تعالى في كـــفـــر تارك العمل وأن من لم يكفره مــــرجئ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فمذهب شيخنا رحمه الله تعالى في أن الإيمان قولٌ وعملٌ، على ما عليه أهل السنة والجماعة قاطبة مشهور عنه ومستفيض في رسائله ومؤلفاته، وما حُفظ عنه من صوتيات، وأن إرجاء العمل عن الإيمان من شأن المرجئة، وليس هذا محل كلامي لشهرته واستفاضته، ولكنَّ المراد أن من أهل الجهل والغواية ممن جاء حاسراً عن رأس الجهل، مشمِّرا عن سواعدِ العصبية والحزبية: يريد أن يُدافع عن القائلين بأن (تارك العمل ليس كافراً) وأن (من لم يكفره لا يُعد من أهل الإرجاء!). وذلك لأن من أقبح الإرجاء القول بأن تارك العمل ليس بكافر! والمراد (جنس العمل وعمومه) لا (أفراده وبعض أجزائه) لما هو معلوم من الخلاف في تارك الصيام والزكاة والحج، وما أثير من شبهٍ في مسألة تارك الصلاة، فقد تظافرت نصوص السلف على أنه لا إيمان إلا بالعمل، روى اللالكائي عن الوليد بن مسلم القرشي قال: سمعت الأوزاعي، ومالك بن أنس، وسعيد بن عبد العزيز؛ ينكرون قول من يقول: إن الإيمان قول بلا عمل، ويقولون: « لا إيما

من المختارات لكم (111): رسالة إلى الدكتور: عبدالكريم بكّار

رسالة إلى الدكتور: عبدالكريم بكّار أعيذك بالله أن تكون من: { الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا } [البقرة: 174] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. فقد اطلعتُ على جزءٍ من لقاءِ مرئيٍّ مع الدكتور: عبدالكريم بكّار تكلَّم فيه عن المؤتمر الذي أقيم في دولة الكويت – حرسها الله- عن تحديد « مفهوم أهل السنة والجماعة » لما تخبط المبطلون في مفهوم أهل السنة والجماعة، وصرفوه عن معناه الصحيح، وضمَّوا إليه أهل الضلال والانحراف العقدي، وأخرجوا منه من هم أهله صدقاً وعدلا، كما حصل في « مؤتمر الشيشان » وسبق أن تكلمتُ عن هذا المؤتمر في مقال مفردٍ تجده على هذا الرابط: ( http://badralitammi.blogspot.com/2016/09/109.html ) ومع انكار عبدالكريم بكار «مؤتمر الشيشان» وأنه يرى أنه عارٌ على المسلمين، إلا أن إنكاره لم يكن انتصاراً للعقيدة! ولا لأهل السنة، وإنما كان لأصله وهو « الجمهرة والتجميع » وهو أصلٌ رئيس من أصول الإخوان المسلمين في « الاجتماع ولو كان على البدعة والضلالة » بل على ما هو أبعد من ذلك من « إقرار الكفر والعلمانية » كما هو

من المختارات لكم (110): تعال أخبرك ... يا كلباني

تعال أخبرك .... يا كلباني من أين جاءت شروط لا إله إلا الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد: فقد عُرِضَ عليّ «تغريدات!» لعادل الكلباني ينكر فيها شروط لا إله إلا الله، وسبحان من لا يظلم ولا يرضى الظلم بين عباده، وكيف أنَّه في زمنٍ قريبٍ غَبَر كان يتهم أهل السنة بالإرجاء! فَأتى بِهِ اللهُ تعالى على أمّ رأسِهِ في الإرجاء الصَّريح القَبيحِ بلا مجازٍ ولا تَلْميح! فقالَ بأنَّ مجرد « قولِ » لا إله إلا الله يدخل الجنة بدون شرط وقيد! واستدلَّ في برنامج تويتر! بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: « ما من عبدٍ قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، قال أبو ذر: وإن زنى وسرق؟ وقال: وإن زنى وسرق رغم أنف أبي ذر ». ثم قال: « هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين رغم كل من لم يرضَ ». وقال: « لا أعلم من كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم شروطاً لها! ». وهذا قول المرجئة وهذا الحديث وما جاء في معناه من عمدة أدلتهم، وهو من استدلال المغرورين كما قاله الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في مسائل كتاب التوحيد عند حديث عِتبان! فليس مجرد الاحتجاج