المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٥

من المختارات لكم (72): وما زالوا يعمهون!

بسم الله الرحمن الرحيم مسلسل: ما زالوا يعمهون! إلى أين يا حاتم العوني؟ الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقد وقفت على ما كتبه حاتم العوني في مقال له عنوانه: ( مسلسل ما زالوا يكذبون.. فشيخ الإسلام ابن تيمية قد أفتى بجواز القتل حرقاً ). وعنوان مقاله يناقض ما جاء في مضمونه، ففي المضمون الكلام عن ( القصاص ) والعنوان ينص على ( القتل ) ومن قال بالتحريق في ( القصاص ) لا يعني أنه أجازه في عموم ( القتل !) فالعوني يجهل هذا كما هي جهالات داعش الخارجية في استدلالهم بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. ولكن لأن حاتم العوني عادته منقادة في الجرأة على أهل العلم والسنة في الأصول والأحكام وعلوم الآلة! تحت اللاسقفية! وأنه لا أحد فوق سقف النقد! فيبيح لنفسه الجرأة على الرجالات والثوابت كيفما أراد! حتى بلغ ثوابت الملة، وقواعد الشريعة، فهو لا يعرف معنى (العبادة) التي من أجلها خلق الله الخلق، كما بينته في كتابي "الإفادة بتحقيق معنى العبادة" ولا يدري ما حقيقة القدر! وأوابد أُخر! وليست هذه بأولى شغب أهل الخبال على قمم الجبا

من المختارات لكم (71): قينان الغامدي والمجرم الأثيم عدنان إبراهيم

قينان الغامدي والمجرم الأثيم عدنان إبراهيم! وافتراؤه على دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد نشر الكاتب السَّخفي قينان الغامدي في حسابه عبر برنامج تويتر [ https://twitter.com/qenanalghamdi/status/562148442034962432?lang=ar ] في الثالث عشر من ربيع الآخر 1436هـ مقطعاً مرئياً لعدنان إبراهيم [ https://www.youtube.com/watch?v=iYsAqV_TA1o ] . وفيه الطعن في شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى، وتكلم فيه عدنان إبراهيم بالكذب والافتراء عن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، ووصفه بأقبح الأوصاف، وليس هذا غريباً من مثل: عدنان إبراهيم؛ فهو رافضيٌّ عقلانيٌ زنديق، يخاصم الوحيين بالعقل، ويقر دين الملاحدة وطرائقهم بما يوافق هواه، ويشجع أهل الغي والإلحاد ويثني عليهم، ويطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين، كالشيخين أبي بكر وعمر، وعثمان ومعاوية وأبي هريرة وعائشة الصديقة رضي الله عن الجميع. ولكن أن يأتي قينان الغامدي بهذا المقطع ناشراً له على حسابه وفيه ما فيه، يدلّ على أن عجلة الزمان د