المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

من المختارات لكم (39): أخطاء السلطان والأنظمة بين التوهين والتهوين

أخطاء السلطان والأنظمة الحكومية بين التوهين .... والتهوين قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عليكُمْ أُمَرَاءُ، فَتعرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقد بَرِئ، وَمَن أَنْكَرَ فقد سَلِمَ، ولكن مَنْ رَضي وتَابَعَ» ، قالوا: أفَلا نُقَاتِلُهمْ؟ قال: «لا، مَا صَلُّوا ». الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإن من طبيعة العمل البشري النقص والقصور، والناس بعد ذلك ما بين مقلًّ ومستكثر من الخطأ والتقصير بداية بـ(الزلة) وانتهاء بـ(الظلم والبغي والعدوان). وأبى الله أن يكون الكمال إلا له، ولما جاء عن الله من (دينٍ) و(كتبٍ) و(رسلٍ) فلا يعتريهم النقص والقصور فيما يحقق ما أمر الله تعالى وما أراده ديناً وقدراً. وعامة الناس وخاصتهم كلما تمسكوا بما جاء الله به كان لهم النصيب الكبير من (الكمال البشري) مقابل من كان بعيداً عن دين الله تعالى. فكُمّل المكلفين هم الذين امتثلوا بأوامر الله واجتنبوا نواهيه، ثم يبدأ النقص والقصور في المكلّف بمقدار بعده عن ربه عز وجل واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه لمحارم الله

من المختارات لكم (38): تحديت فثبتنا وأثبتنا .. ولم تَثبت ولم تُثبت

السلفية دينٌ يدان به وينتمى إليه ومن وصف بشي صحت نسبته إليه يا سعود الفنيسان: تحديتنا فثبتنا وأثبتنا .... وتحديناك فما ثبتّ وما أثبت!! الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإلحاقاً لمقالي السابق في الرد على الشيخ سعود الفنيسان في نفيه (جرأة وتهوراً) أن يكون هناك أحدٌ نسب إلى (السلفية) وقيل عنه (السلفي) وأن هذا معهود متقرر عند أهل العلم، فقد نشر المذكور في حسابه في (تويتر) كلاماً فيه مراوغة وحيَدة، ولي مع مقاله عدة وقفات، بعد توطئة مهمة، فأقول: أما التوطئة: إن السلفية كما تقدم هي نسبة إلى السلف الصالح في دينهم وأخلاقهم فهي (دين السلف). و(دين السلف) هو الإسلام الصادق والاتباع الصحيح، فيقال عمن كان على منهج السلف وطريقتهم (سلفي) كما تقدم نقله فيمن وصف بذلك، ومتى صح الوصف بذلك صحت النسبة إليه، والتلقب به. كمن صح وصفه بالإسلام يقال عنه (المسلم) وجمعهم (المسلمون). ومن صح إيمانه يقال عنه (المؤمن) وجمعهم (المؤمنون). ومن صح منه التقوى (التقي) وجمعهم (المتقون). ومثله في الطرائق الفقهية من وصف بأنه (كان حنبلياً) تصح نس

من المختارات لكم (37): هذه هي السلفية يا سعود الفنيسان

هذه هي السلفية يا سعود الفنيسان (وكل خير في اتباع من سلف!) الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقد تابعت مداخلة الشيخ سعود الفنيسان أصلحه الله في برنامج (حراك) الذي استضاف الأخ الشيخ عبدالعزيز الريس حفظه الله تعالى، وكانت مداخلته مفاجئة لمتابعه من موافقيه ومخالفيه! وما فيه من فرط الجهل! وتهور الطرح! والخلط بين المعلومات العقدية والحديثية والفقهية! ومن أبشعها وأشنعها إنكاره (مسمى السلفية) والانتساب (للسلف) وأن الاسم لا يدل على منقبة! وأن كل من مضى سلف! فجمد على المعنى اللغوي، ونسي انتقاله للمعنى الشرعي، واستخدامه فيه، وصار منقبة من المناقب، الانتماء إليه مكسب، واتباع سبيل أهله مطلب، وحبهم من عظيم القرب، ومن علامات البدعة والزندقة انتقاصهم ومذمتهم ومخالفة سبيلهم، وهذا المقال مستلٌّ من كتابي "السلفية منهج شرعي ومطلب وطني" مع بعض الزيادات، فأقول: السلفية لغة: نسبة إلى السَّلف، وهو التقدم. قال ابن فارس: «السين واللام والفاء أصلٌ يدلُّ على تقدُّم وسبْق، من ذلك السَّلَف: الذين مضَوا. والقومُ السُّلاَّف: المتقدِّمون ..