المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٠

من المختارات لكم (135): حول زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

وقفات مع الكاتب أسامة حمزة عجلان حول زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه. سعادة رئيس التحرير بصحيفة المدينة سلمه الله، وزاده الله من فضله. أفيد سعادتكم بأنني قرأتُ في صحيفتكم في عددها الصادر يوم الاثنين 20 ذو الحجة 1441 الموافق 10 /8/2020 بعنوان: « مندوبٌ زيارة النبي صلى الله عليه وسلم » للكاتب أسامة حمزة عجلان، وقد رأيتُ في مقاله ما يوجب الوقوف عنده من باب المناصحة، وتصحيح المفاهيم، وتوجيه الرأي، فكان لي معه وقفات: أولها: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بإجماع المسلمين قد فارق الحياة الدنيا، وخرج من عالمها إلى عالم الآخرة والبرزخ، والله تعالى يقول: { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } [الزمر: 30] ويقول تعالى: { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } [آل عمران: 144]، وقد أجمع الصحابة على ذلك، وغسَّلوه، وكفّنوه، ودفنوه في حجرة عائشة

من المختارات لكم (134): مصطفى العدوي لا يريد أن يفهم ولا أن يكف

الشيخ مصطفى العدوي لا يريد أن يفهم المسألة ولا يريد أن يكف عن الكلام فيها ويرغب أن يُدافع عن نفسه ولا يُرضيه أن يدافع أحدٌ عمَّن تكلم فيه من الأئمة   الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقد سَبَق لي أنْ عقّبتُ على جُرأةِ الشيخ مصطفى العدوي على شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى، ووصفه له بالغلو! وقال بوجوب التحذير مما في كتابه " كتاب التوحيد " من غلوٍّ وإطلاقات كانت سبباً في ضلال كثيرٍ من الشباب! وعقبت عليه في مقطعين مرئيين فثارت ثوائرُه، وثوائرُ أنصاره، ولم تهدأ شهراً كاملاً! وكأنَّني قد انتهكت حراما، وارتكبت إجراما، وأعاد الكلام مبرِّرَا لنفسه، مدافعاً عنها، مصححا لقوله، أكثر من مرة! وسبحان الله: يقبل أن يدافع عن نفسه ويُدافع عنه! ولا يقبل أن أدافع عن شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ومؤلفاته؟ ومؤلفات أئمة الدعوة السلفية عليهم رحمة الله تعالى، كيف وقد جاء باسم شيخ الإسلام على التَّصريح ببالغ الافتراء، ولم أصرّح باسم العدوي ولم أذكره أمام الملأ؟ ومع ذلك كلِّه –بعد مشاهدتي