المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

من المختارات لكم (101): الكلباني من القمقم إلى الانفلات!

عادل الكلباني من القمقم إلى الانفلات! الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقد تابعتُ ما أذاعته قناة الـ ( MBC ) من لقاء للشيخ عادل الكلباني في برنامج "المختصر" يوم الجمعة 12 ربيع الآخر 1437هـ، وللكلباني هواه وآراؤه، ولتلك القناة أهدافها، وما تختاره من محاور تحقق آمالها "الرديئة" في المجتمع السعودي خاصة، والعربي عامة! وقبل الشروعِ في التعليق على ما في البرنامج مما يحتاج إلى نقدٍ وتأمل، ليعلم القارئ الكريم أن من أخبث دسائس أعداء الإسلام، وأخطر حبائل مكرهم، أنهم يستغلون أهل الخير والصلاح، أو ذوي الجهل والانفلات، ويستعملونهم لتحقيق مطالبهم! والوصول إلى مآربهم، وبمثل هذه المقالة تكلم الكلباني في ثنايا لقائه بـ: ( أن الاستخبارات لا تنشئ حزباً وإنما تستغل توجهات وأحزاب لتحقيق مصالحها! ) وكذلك يا عادل؛ العلمانيون والليبراليون وأعداءُ الإسلام هم ليسوا من ديننا، ولكن يستخدمون من أبناء جلدتنا ومن يتكلمون بألسنتنا ليكونوا أبواقاً لتحقيق مآربهم، ونصرة مطالبهم، بلسان عربيٍّ مبين، وهيئة دينية علمية! ولحيةٍ وثوبٍ قصير!

من المختارات لكم (100): داعش نبتة مقدسية.

داعش نبتة مقدسية! ولا علاقة لهم بأئمة الدعوة النجدية ولا "الدرر السنية" الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فسبحان من يقول: { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } [الأنعام: 110] ومن علامات القلبِ المفتون أن تتقلب به الأهواء، ويتنقل بين المذاهب، ويُنكر ما كان يعرف، ويعرف ما كان يُنكر، وقد سئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: متى يعلم المرء أنه فُتن؟ فقال: « إن كان ما يراه بالأمس حراماً أصبح اليوم يراه حلالاً فليعلم أنه فُتن ». ولما حضرت حذيفة رضي الله عنه دخل عليه أبو مسعود فقال: اعهد إلينا فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثك بأحاديث، قال: « أو ما أتاك الحق اليقين » قال: بلى؛ قال: « اعلم أن من أعمى الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر أو أن تنكر ما كنت تعرف وإياك والتلون في دين الله فإن دين الله واحد » رواه عبد الرزاق وغيره. وروى ابن بطه عن عدي بن حاتم:  « إنكم لن تزالوا بخير ما لم تعرفوا ما كنتم تنكرون، وتنكروا ما كنتم تعرف

من المختارات لكم (99): بين السعودية وإيران

بين السعودية و إيران {أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ } [ص: 28] فرقٌ بين السلام السعودي و الإرهاب الإيراني الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. من انطلاق الثورة الصفوية الخمينية قبل أربعين سنة تقريباً، والمشروع السبأي الصفوي الخميني يعبث بالعالم في طوله وعرضه، وخاصة الوطن العربي، وأخصه دول الخليج، وأخص ذلك كله المملكة العربية السعودية، فسلكوا كلّ مسلك أعوج، وكل منهج أهوج، واستخدموا شتى فنون المكر والخيانة، بالغدر والتفجير، والمظاهرات والثورات، والقتل والاغتيالات، وحملات الإعدام، وجاءوا مجيء إبليس للمسلمين { مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ } [الأعراف: 17] وجاءوا بالشبهات والشهوات، وسربوا إلى أبناء المسلمين المخدرات والمسكرات، ودعموا قنوات الرذيلة، والأفلام الهابطة، ومن رام أن يجمع مصنفاً شاهداً على التاريخ تحت عنوان : " نيران إيران " أو " جرائم إيران " لوجد مادة ضخمة من صنوف الجرائم والفساد السياسي وا