المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

هــــذا أبـــــي

هـــــذا أبـــــي مجموعة تغريدات على حسابي في تويتر ( badralialotibi1 @ ) مهذبة مزيدة منقحة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله: ليأذن لي كريم لحظ المتابعين بأن أكتب بضعة تغريدات عن والدي رحمه الله تعالى فـ( هذا أبي ) وهل يُلام الرجل في حب أبيه؟ ونشر مناقبه؟ وقد بحث ابن أبي يعلى في "الطبقات" (2/227) مسألة: مدح الرجل لأبيه وانتصر للجواز وإن كان الأب هو الأصل، ومدح الأصل مدح للفرع الذي هو الأبن! ولكن للبر حقوق فـ( هذا أبي ). بل من كمال الإحسان للأموات ذكر محاسنهم والكف عن مساويهم، فكيف إذا كان ( هذا أبي؟ ) فمن الجفاء أن أذكر مناقب أشياخي وأصحابي ولا أذكره! والدي رحمه الله تعالى ولد عام 1360 بمدينة ( عروى ) إحدى أقدم ديار قبيلة المقطة من عتيبة وهي صغيرة المساحة ولكنَّها واسعة التاريخ أحداثاً ورجالا. توفي والده ولم يبلغ سن التمييز وكانت وفاته وهو في شرخ الشباب وعمره فوق الثلاثين بداء في صدره وهو مشهود له بالخصال الحسنة والشجاعة. فنشأ أبي في كنف أمّه وجدَّتهِ برعايةٍ ومتابعةٍ من خالِهِ الشيخ الوجيه المؤرخ الراوية محمد بن مدوخ رحمه الله، وهو من كبار الموظ

من المختارات لكم (53) : الرد على حمزة سالم: الطعن في السلفية طعن في الإسلام

الدعوة السلفية تحت عناية الله لا تحت عناية البشر (دولة وأفرادا) رد على حمزة السالم ومقاله في صحيفة الجزيرة الطعن في الدعوة السلفية النجدية طعن في الإسلام الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فلسنا في زمن سلاطة اللسان، وتطاول الأقزام بحاجة إلى (دغدغة المشاعر) و(ملاطفة الحمقى) و(استعطاف السفهاء) بل يجب وصف السفيه بسفاهته! كما وصفهم الله تعالى في قوله: { أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ } [البقرة: 13] وقال: { سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [البقرة: 142] فما تطاولت أطماع السفهاء اليوم من أهل البدع والزندقة على الدين وأهله إلا عندما تكلم هؤلاء بلسان السعة والفسحة والتعالي والكبرياء! وتكلم أهل الخير من طرفٍ خفيٍ بلسان الخور والضعف وادِّعاء حسن الكلام والحكمة والموعظة الحسنة! فالحكمة والموعظة الحسنة والقول الحسن مع من يستحق ذلك كلّه ممن جاء مسترشداً مستنج

من المختارات لكم (52) : كشف جهل سليمان العلوان وبغيه

من المختارات لكم (52) قول العلوان فيمن سماهم بالجامية قول جاهل سفيه [نسخة منقحة مزيدة] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد سمعت تسجيلاً صوتياً لسليمان العلوان طارَ به من رقَّ دينُه وقلَّت أمانتُه وغابَ ورعُه في نقده للسلفية تحت تسميته لهم بالجامية! والكلام عن هذه النسبة قد سبق الكلام عنه من قديم في كتابي ( الرد على من طعن في السلفية وسماها الجامية ) وهي تسمية اختلقها أهل البدع يريدون بها مذمة أهلها السنة، وما علم هؤلاء النوكى أن ذمهم لما سموه واختلقوه من عند أنفسهم نصرٌ للسنة، حيث صرف الله تعالى الذم عن أهل السنة، والسلفية، وأهل الحديث، وأهل الأثر -وكلها أسماء شرعية مباركة- فصرف الله الذم عنها إلى: الجامية! فلم يشتموا السنة وإنما شتموا الجامية، وهذا نصـرٌ من الله وتأييد. والأسوة لنا في النبي صلى الله عليه وسلم كما روى البخاري في "صحيحه" قال: حدثنا علي بن عبدالله حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد