المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٦

من المختارات لكم (103): بين معالي الشيخ عبدالله المطلق ..... والجامية المزعومة

بين معالي الشيخ عبدالله المطلق ..... والجامية المزعومة {سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقد وصلني مقطعٌ مرئيٌ لمعالي الشيخ عبدالله المطلق في بعض لقاءاته المشاهدة ويُسأل فيه عمَّن يتهم بعض الأشخاص بالبدعة، فنافح عنهم بما يراه هو، وما تمليه عليه ذمتُه وأمانتُه والله سائله عما يقول، في يومٍ لا تزر وازرة فيه وزر أخرى، ولا ينفع الظالمين معذرتهم، ويقف المرء بين يدي الله تعالى ويخرج { لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } [الإسراء: 13، 14] { وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا } [المعارج: 10]. وقد تكلّم معاليه عن طائفة ما نسبهم إلى اسم، وإنما وصفهم بأنهم اشتغلوا بتفريق الصف، وأشغلهم الشيطان بإخوانهم، فأترك كلامه على إبهامه وإيهامه، ولا يعنيني هذا الآن، وادع المعنيَّ بهذا الكلام في صدره كما أراد، فذكر أنهم قومٌ: [1] ليس لهم عالمٌ يتكئون عليه. [2]