المشاركات

عرض المشاركات من 2017

عشر ضمانات ربانية بأن دولة اليهود لن تقوم في فلسطين ولا غيرها

عشر ضمانات ربانية  بان دولة اليهود لن تقوم في فلسطين ولا في غيرها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإن الحرب بين الحق والباطل سجال منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، وإن من أعداء الله في أرضه، والمخالفين لأمره ونهيه: اليهود عليهم لعائن الله، وعندما خالفوا أمر أنبيائهم، وقاتلوهم وقتلوهم، سلط الله عليهم الخزي والعذاب الدنيوي الذي لا يرفع حتى يوم القيامة، ومع هذا الخزي والهوان الأبدي السرمدي لا يسئمون من محاربة الحق، والكيد بأهله، ولن يكون لهم عليهم سلطان إلاّ إذا تخلوا عن الحق الذي ينسبون إليه!، قال تعالى : ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾ (البقرة:120)، وقال تعالى : ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾ الآية (المائدة:82) . وبسبب الحملا

من المختارات لكم (121): تبكيت المبهوت في تحريفه لآية القرار في البيوت

تبكيت المبهوت في تحريفه لآية القرار في البيوت الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد عُرض عليّ مقطعٌ مرئيٌّ لجاهلٍ من جُهَّال الزمان، ممن لم يُعرف بعلمٍ ولا حِكْمةٍ ولا ديانة، يتأوَّل القرآن الكريم على غَير تأويلِه تبَعاً لهواه، على سَنَن أهل الزيغ والضلال، الذين قال الله تعالى فيه: ( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ) [آل عمران: 7] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا رأيتم مَن سمَّى الله فاحذروهم »، فهذا الرجل وجنسه مما يجب على المسلمين الحذر منهم، والابتعاد عن الاستماع إليهم، لما فيهم من دلائل الهوى، وعلامات الضلال، في تحليل ما حرّم الله، والتهوين من المنكرات، وتحريف أدلة الشرع لسفور المرأة وتبرجها، وإسقاط الولاية عنها، وإباحة اختلاطها بالرجال، وغير ذلك من المسائل التي فُتن بها ذلك الغِمْرُ الجهول. ومن تابع كثيراً من مقاطعه المرئية، ولقاءاته مع النساء السافرات المتبرجات وقف يقينا على انحرافِ مذهبِهِ والعياذ بالله، ولو كان صادق ا

رسالتان في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

رسالتان في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للعالمين الجليلين: محمد بن إبراهيم آل الشيخ و عبدالله بن محمد بن حميد رحمهما الله ــ بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن إبراهيم، إلى إخواننا المسلمين، جعلنا الله وإياهم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، آمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هو القطب الأعظم في الدين، والمهم الذي ابتعث الله له الأنبياء والمرسلين؛ فلو طوى بساطه، وأهمل علمه وعمله لفشت الضلالة وشاعت الجهالة، وخربت البلاد، وهلك العباد. قال الله تعالى: ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) [سورة الروم آية: 41] . فنعوذ بالله من اندراس هذا المهم العظيم، واستيلاء المداهنة على القلوب، وذهاب الغيرة الدينية. إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هو عنوان الإيمان، ودليل السعادة والفلاح، قال الله تعالى: ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر

من المختارات لكم (120): أبو جهل الجفري

أبو جهل الجِفْرِي والمكر الكُبّار من الشيشان ... إلى السودان ! الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فمن عادةِ أهلِ الضَّلالِ -باختلاف نوع ضلالهم وحجمه-: المكرُ الكُبَّار ، ومحادةُ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والصدُّ عن دينِ الله، والتواصي بينهم على ذلك، كما قال تعالى عن أسلافهم: ( وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ * مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ * أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا ) الآيات [ص: 6 - 8]، فهم يتواصون على ثباتهم على منكرهم، وعلى محاربةِ دين الله تعالى والتشكيكِ فيه، وتزييفِ الحق، وتبديلِ الحقيقة، كما: ( قَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ) [غافر: 26]، وكذلك صنع فرعون هذه الأمة: أبو جهل، فما ترك شِعَباً ولا وَادِياً ولا حَيّاً من أحياءِ العَرَبِ إلا وَسبق أو لَحِق النبيَّ صل