المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٥

من المختارات لكم (75) : وجامية اختلقوها .... رد على ما كتبه ذيلُ الرَّكْبِ وصغير الغوغاء

وجامية اختلقوها ...!! رد على ما كتبه ذيلُ الرَّكْبِ! وصغيرُ الغوغاء الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقد أوقفني بعض الفضلاء على مقالٍ عنوانه ( تاريخ الجامية ) ملأه كاتبه بضروب الكذب والافتراء، والجهل والتخليط، على طبقٍ من نفخ الذات، وتعظيم النفس، ونا الفاعلين! حتى أوهم القارئ أنه غوث المتأخرين! وملاذ الهالكين، وما عُرفت الجامية المزعومة إلا بمقاله! وما علم بأنه ذيلُ الرَّكْبِ، وأصغر الغوغاء، وسيولي كما تولى من قبله الدبر! وينشد: ولست بأولِ ذي همّة        دعته لما ليس بالنائلِ! الكلام في الجامية المزعومة للناظرين فيه عبرٌ وخبر، من جهتين: أولاهما: من جهة المخالفين المتخلفين! فما إن يريدوا أن يبرزوا غرّاً من أغرارهم إلا وطبَّلوا له وشجعوه على ذمِّ الجامية المزعومة! فكان من قواعد حزبهم ( ذمَّ الجامية تصعد على سلّم الشهرة، وتمجد، ويُثنى عليك، وتوصف بالرباط والجهاد ) كما سبق في وقتٍ مضى لطارق الطواري، والريمي اليمني في آخرين إلى إبراهيم الفارس مروراً بالمنفوخ عمر الزيد والنجيمي! فكلهم طاروا مع الرياح، ومع كلّ ذات جناح بعدم

من المختارات لكم (74): الخلوة الإلكترونية في الأجهزة الذكية ... غير زكية!

الخلوة الالكترونية في الأجهزة الذكية ... غير زكيَّة! بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين. فإن من عظيم مقاصد الشريعة، ومحاسن الملَّة، درءُ المفاسد وتقليلها، وجلبُ المصالح وتحصيلها، ومن درءِ المفاسد: حسمُ أسبابِ الفتنةِ، وقطعُ سبلِ الحرام، ومنه إغلاقُ بابِ الفتنةِ بين الجنسين الرجال والنساء، وذلك لما خلق الله تعالى فيهما من ميلِ كلٍّ منهما إلى الآخر، سنةُ الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلاً. وما نهى الله المرأة عن ضربها برجلِهِا فيسمع الرجال خلخالها، وتتجه إليها أبصارهم إلا لهذا؟ وما هدد النبي صلى الله عليه وسلم المرأة بالوعيد الشديد حينما تخرج متعطرة تريد الفتنة إلا لما في ذلك من تحريك الأنوف ثم الأبصار ثم القلوب إليها. وناهيك عن ذات الصوت الرقيق، وكيف نهاها الله تعالى عن الخضوع فيه كي لا يطمع الذي في قلبه مرض! فتحصل الكارثة!! وهل بعد قلوب الصحابة من قلوب؟ ووراء شيمتهم من شيمة ورجولة؟ وقد قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: « إياكم والدخول على النساء ». وقال لهم وهم المعنيون بخطابِهِ ابتداءً، وبقية الأمة لهم تبع

من المختارات لكم (73): ليس النساء هنّ الفتنة فقط ... بل الفتنة قد تكون بالرجال .. فليتقوا الله في نساء المسلمين

ليس النساء هُنَّ الفتنة فقط! بل الفتنة قد تكون بالرجال .... فليتقوا الله في نساء المسلمين الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإنّ من مستفيض السنة النبوية أن النساء فتنة، وأن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء، ولا شك في ذلك، ولكنّ هذا لا يعني براءة الرجال من الفتنة! فالرجال كذلك فتنة للنساء وهذا من قضاء الله الكوني، كما قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في "شفاء العليل" (ص244): (كم لله سبحانه من حكمةٍ وحمدٍ وأمرٍ ونهيٍ وقضاءٍ وقدرٍ في جعل بعض عباده فتنة لبعض كما قال تعالى: ( وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ) وقال تعالى: ( وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ) فهو سبحانه جعل أوليائه فتنة لأعدائه، وأعداءه فتنته لأوليائه، والملوك فتنة للرعية، والرعية فتنة لهم، والرجال فتنة للنساء، وهُنّ فتنة لهم، والأغنياء فتنة للفقراء، والفقراء فتنة لهم). فما على النساء فتنة أضرّ من الرجال! كما أنه ما على الرجال فتنة أضرّ من النساء، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم منع أنجشة من الإنشاد بصوت رقيق تلين