من المختارات لكم (64): الله متم نوره ولو كره الليبراليون!
الله متم نوره ولو كره الليبراليون فـــمــــوتوا بغيظكم الحمد لله القائل: ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) [البقرة: 120] وصلى الله وسلم على القائل: « لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ » متفق عليه. فكل صاحب ضلالة لا يهدأ له بال، ولا يستقر له حال حتى يصرف أهل الحق عن السبيل، على سنة إمامهم الأول: إبليس اللعين؛ الذي قال: ( لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ) [الأعراف: 16، 17] وقال: ( لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) [ص: 82]. فلن يشتغل بعضهم ببعض أكثر من شغلهم بأهل الحق ليصدوا عن سبيل الله ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّه...