من المختارات لكم (98): رسالة إلى دمشقية .. مع التحية .. حول أسطورة الجامية
رسالة إلى دمشقية ..... مع التحية حول أسطورة الجامية! ثم: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فالشيخ عبدالرحمن دمشقية لا أعلم عنه إلا خيراً إن شاء الله في مواقفه الطيبة ضد أهل البدع من الرافضة والصوفية الأحباش والإباضية، فهو في ذلك على خيرٍ، غيرَ أنني رأيت فيه من قديم أمرين اثنين حاولت مراراً إيصال النصح عنهما إليه سرّاً، وطلبت منه الإضافة في برنامج تويتر أكثر من مرة، ولم يتحقق ذلك، وهما: [1] موازاة كشف الشبه، والرد على المخالفين، بالتأصيل والتأسيس، وتعليم السنة، وشرح كتب أهل العلم، فالاشتغال بالردود دوماً من حماية الثغور، ولكن تأصيل الدروس من رعاية بيضة الإسلام، وصيانة رأس المال، فكان الواجب عليه خلال خروجه في القنوات الفضائية جعل نصيبٍ من وقته لشرح كتب أهل السنة ككتب شيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله أجمعين. [2] والأمر الثاني: وصيته بلزوم العقل والأدب، ورجاحة اللّبِّ، وأدب الكلام، فهو يجاهد بالكلمة، ويمثّل أهل السنة في ردّه على المخالفين، فلا يليق به أن يُظهر حال أهل السنة بمظهر أهل السُّخف والمجون، وعبارات...