من المختارات لكم (50): وصل الأسانيد إلى كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

وصل الأسانيد بكتاب التوحيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمْدُ للهِ الوَاحِدِ الأحَدْ، الرّبِّ الصَّمَدِ، الَّذِيْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوَاً أحَدٌ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّهِ المُصْطَفَى مِنْ خَيرِ وَلَدْ، الدَّاعِي إلى تَوْحِيدِ رَبِّهِ بِصَبرٍ وَجَلَدْ، خَليلِ رَبِّ العَالمَينَ وَخَاتَمِ النبَّييِّنَ بِلا حَصْرٍ وَعَدَدْ، وَعَلى آلِهِ وَأصْحَابِهِ الطَّيبينَ الطَّاهِرِينَ وَمَنْ سَارَ عَلى نَهْجِهِمْ إلى مُنْتَهَى الأمَدْ.
أمَّا بَعْدُ:
فإنَّهُ لمَّا أكْرَمَ اللهُ تَعَالَى جُمُوعَ الأصْحَابِ والطُّلابِ في جَامعِ إمامِ الدَّعْوةِ بِحَيِّ السَّلامِ بِمَدِينةِ الرِّيَاضِ بِحِفْظِ وقِرَاءةِ وَفَهْمِ "كِتابِ التَّوحِيدِ الذي هُوَ حَقُّ الله عَلى العَبِيدِ" لشيخِ الإسْلامِ وَخَاتِمَةِ الأعْلامِ الشَّيخِ الإمَامِ مُحَمَّدِ بِنِ عَبْدِالوَهَّابِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى، فإنَّنِي مَعَ قِصرِ بَاعِي، وَضَعْفِ اطِّلاعِي، لَم أجِدْ مَا أُعبّرَ بِهِ عَنْ سُرُورِي بِهذَا الجُهْدِ المبارَكِ، وأكافئ به من حَضَرَ وشَارَكْ، إلا أن أُجِيزَهُم بِذَلك فَأقُولُ:
إنَّنِي أجَزْتُ الأخَ: ......................................................................................................................................... حَفِظَهُ اللهُ تَعَالى.
بِأنْ يَرْويَ عَنِّيَ "كِتَابَ التَّوحِيدِ" لشيخِ الإسْلامِ مُحَمَّدِ بِنِ عَبْدِالوَهَّابِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى، بِحَقِ قِرَاءتِي لَهُ كَامِلاً عَلى شَيْخِنَا شَيخِ الإسْلامِ الشَّيخِ عَبدَالعَزيزِ بنِ بَاز رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى بِحَقِّ قِراءتِهِ عَلَى الشَّيخِ مُحَمَّدِ بنِ إبْرَاهِيمِ ح.
وقِرَاءتي لَهُ كَامِلاً عَلى شَيْخِنَا الشَّيخِ إبْرَاهيم بنِ عَبْدِاللهِ بنِ عَتِيقِ بِحَقِ قِرَاءتِهِ عَلى الشَّيخِ محمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْم وَهُو يَرْويِهِ إجَازَةً إنْ لم يَكُنْ سَمَاعَاً عَنْ الشَّيخِ سَعْدِ بنِ حَمَدِ بنِ عَتِيق عَنْ أبيِهِ الشَّيخِ حمَدِ بن عَتِيق وأحْمَد بنِ إبْرَاهيمَ بنِ عِيْسَى كِلاهُمَا عَنْ الشَّيخِ الإمَامِ عَبْدِالرَّحْمَنِ بنِ حَسَنِ عَنْ جَدِّهِ شَيخِ الإسْلامِ الإمَامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِالوَهَّابِ سَمَاعاً إلى بَابِ مَا جَاءَ في السِّحْرِ، وَإجَازَةً بِبَاقِيهِ.
وأرْويِهِ إجَازةً بِعُلُوٍّ عَنْ شَيْخِنَا مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِالرَّحمَنِ بنِ إسْحَاقِ عَنْ سَعْدِ بنِ عَتَيقِ بِهِ.
وأرْوِيِهِ عَنْ شَيْخِنَا عَبْدِالعَزيزِ بن بازِ رَحِمهُ اللهُ تَعَالى سَمَاعَاً بغير إجَازَةٍ وَعَنْ مَشَايِخي عَبْدِالوَكِيلِ الهَاشِمِيِّ وعَبْدِالعَزيزِ الزَّهْرَانيِّ ويحَيى العَظِيم آبادِي وإمِامِ المسْجِدِ الحَرَامِ مُحَمَّدِ بنِ سُبَيِّلِ وَغيرِهِمْ إجَازةً عن وَالدِ الأوْلِ الشَّيخِ عَبدِالحقِ الهَاشِمِيِّ وَهُوَ يَرْويِهِ عَنْ أحْمَد بنِ عَبْدِاللهِ بنِ سَالمِ البَغْدَادِيِّ ثُمَّ المدَنيِّ عَنْ عَبْدِالرَّحْمنِ بنِ حَسَن عَن جدِّهِ الإمَامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِالوَهَّابِ.
وأرْويِه قراءة له كاملاً غَيرَ مَرَّةٍ عَلَى شَيْخِنَا عَبْدِالرَّحمْن العَيَّاف بِقَراءتِهِ عَلى شَيْخِهِ سُلَيْمَان بنِ حَمْدَان قَال: أخْبرَنَا عَبدُالسَتَّارِ الدِّهَلَويُّ ح.
وأرْوِيهِ بِعُلوٍّ إجَازةً عَنْ الشّيخِ مُحَمَّد الطيب الكتاني وعَبْدِالعَظِيمِ الكَتَّانيِّ وَغَيْرِهِمْ عَنْ عَبْدِالسَتَّارِ الدِّهْلَويِّ قَالَ: أخْبَرنَا أحْمَد بنُ إبْرَاهِيمِ بنِ عِيْسَى عَنْ عَبْدِالرَّحْمَن بنِ حَسَنِ به.
وأرْوِيهِ بِقِرَاءتِي لَهُ كَامِلاً عَلَى شَيْخِنَا صُبْحِي البَدْرِيِّ السَّامُرَّائِي وَهُوَ يَرْويِهِ سَمَاعَاً وإجَازَةً عَنْ شَيْخِه عَبْدِالكَريمِ الشَّيْخَلي عَنْ نُعْمَان خَيْرِ الدَّينِ الآلُوسِي عَنْ أحْمَد بِنْ إبْرَاهِيم بِنْ عْيْسَى عَنْ عَبْدِِالرَّحمَنِ بِنْ حَسَنْ.
وأرْوِيِهِ بِعُلوٍّ قِرَاءةً لَهُ كَامِلاً عَنْ شَيْخِنَا إبْرَاهِيم بنِ رَاشِدِ الحُدَيْثِي عَنْ جَدِّه لأمِّهِ رُمَيْحِ الرُّمَيْحِ بِقَرَاءتِهِ عَلَى الشَّيخِ عَبْدالرحمن بن حَسَنْ بِهِ.
وأرْوِيهِ قِرَاءةً وسَمَاعَاً لِكَامِلِهِ غَيرَ مَرَّةٍ عَنْ شَيْخِنَا صَالِحِ بن فَوْزَانِ الفَوْزَانِ وَهُوَ يَرْويِهِ إجَازَةً عَنْ حَسَن عَبْدِالغَفَّارِ الرَّحْمَاني وَشَمْسِ الحقِ مُلْتَانِي ح
وَأرْوِيهِ عَنْهُمَا بِغيرِ وَاسِطَةٍ إجَازةً مَعَ شَيْخِنَا عَبْدِالقَيُّومِ الرَّحَمَاني هَؤلاءِ الثّلاثَةِ- عَنْ الشَّيخِ أحْمد اللهِ الدِّهْلَويّ عَن الشَّيخِ نَذِيرِ حُسَينِ الدِّهْلَوي عَنْ عابِدِ السِّنْدِي بإجازتِهِ لأهْلِ العَصْرِ عَنْ عَبْدِاللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِالوَهَّابٍ عَنْ أبِيهِ الإمَامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِالوَهَّابِ.
وِليَ أسَانِيدِ أُخْرَى إلى هِذَا الكِتَابِ تَرَكْتُهَا اخْتِصَارَاً، فأجَزتُ الأخَ المذْكُورَ بأنْ يَرْويَ عَنّي هَذَا الكِتَابَ خَاصَّةً وَغَيْرِهِ مِمَّا يَصِحُّ لي رِوَايَتِهِ رِوَايةً عَامَّةً تَامَّةً، وَالوَصِيَّةُ الاهْتِمَامُ بِهِ تَعَلُّماً وتَعْلِيَماً وَحِفْظَاً وَمُذَاكَرةً، وأللهَ أسْألْ أنْ يَجْعَلَنَا وَإيَّاهُ مِنْ أنْصَارِ دِينِهِ، وَمِنْ حُمَاةِ شَرِيِعَتِهِ، وَمِنْ أهْلِ التَّوْحِيدِ والسُنَّةِ العَالمينَ العَامِلِينَ الدَّاعِينَ إلى اللهِ الصَّابِرِينَ عَلى الأذَى في سَبِيلِ اللِه، وصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِينَ.
كَتَبَهُ
بَدْرُ بنِ عَلي بن طَامِي
العُتَيْبِيُّ نسباً الأثريُّ مُعْتَقَداً الحَنْبَليُّ مَذْهَباً الطَّائفيُّ مَوْلِدَاً ومَسْكَنَاً
حُرِّرَ يَوْم           مِنْ شَهْرِ رَجَب عَامَ 1431هـ

الختم

تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اطلب الإجازة من فضيلة الشيخ بدر بكتاب التوحيد بارك الله فيكم ونفع بكم شيخنا

    ردحذف
  2. طلب الاجازة من فضيلة شيخنا بدر -حفظه الله -

    ردحذف
    الردود
    1. أستجيزكم شيخنا
      و أريد سندكم للأولية و المحبة

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من المختارات لكم (130): نفي نسبة كتاب الحرف والصوت للنووي

من المختارات لكم (147): الرد على دعدوش وكلامه في صراع نجد والحجاز ومن يحق له امتلاك الحرمين

من المختارات لكم (45): وقفات مع عقيدة حاتم العوني